Wednesday, November 8

منشورات فدائية علي جدارن فلسطين

الفضل في البوست ده لمني ...انا كان في أيدي الجريدة ..وقريت الشعر ده ..لكن مش حسيت بالحماسة أد ما حسيتها لما هيا مسكت مني الجريدة ومش سابتها الا لما خلصت ..صوتها رغم بساطته كان فيه كل التحمس و التحدي و الأمل ...كنت عايز أعيط ..بس المود اللي أنا فيه جابلي حالة جمود من الناحية دي ..يومها مكنتش مبسوط بتاتاً ..كنت نازل بخانق نفسي أصلاً ..لكن أول ما سمعت صوتها تنحت ..حسيت أني أنا بقيت جزء من نزار قباني ..حسيت بأحاسيسه ..و فعلا مش عارف أوصف أد ايه الكلام ده بيزرع جوايا الأمل
ان لسه في ناس عندها المقدرة علي أنها تهب وتعمل الصح ..بس لسه ربنا ما أرادش ..شروط بسيطة كلنا لو بصينا جوانا هنعرفها وهنلاقيها مطمورة تحت تفاهات العيشة اللي عايشينها دلوقتي
بشكرك أوي يا مني رغم أنك غالبا هتكسلي تعلقي ..بس بجد متشكر و البوست ده ليكي الفضل فيه لأني فعلا مكنتش ناوي أكتب خصوصا أن شغلي مبقاش فيه نت
اقروها و قولولي حسيتوا بايه
____________________________________________________
منشورات فدائية على جدران إسرائيل
لن تجعلوا من شعبنا شعب هنود حمر فنحن باقون هنا ..
في هذه الأرض التي تلبسن في معصمها إسوارة من زهر ..
فهذه بلادنا فيها وجدنا منذ فجر العمر فيها لعبنا .. وعشقنا..
وكتبنا الشعر مشرشون نحن في خلجانها مثل حشيش البحر
مشرشون نحن في تاريخها في خبزها المرقوق ..
في زيتونها في قمحها المصفر ..
مشرشون نحن في وجدانها باقون في آذارها ..
باقون في نسيانها ...
باقون كالحفر على صلبانها باقون في نبيها الكريم ، في قرانها وفي الوصايا العشر ..
لا تسكروا بالنصر إذا قتلتم خالدا فسوف يأتي عمرو
وإن سحقتم وردة فسوف يبقي العطر ..
لأن موسى قطعت يداه ولم يتقن فن السحر
لأن موسى كسرت عصاه ولم يعد بوسعه شق مياه البحر
لأنكم لستم كأمريكا ولسنا كالهنود الحمر
فسوف تهلكون عن آخركم فوق صحارى مصر ..
المسجد الأقصى ، شهيد جديد نضيفه إلى الحساب العتيق
وليست النار، وليس الحريق سوى قناديل تضيء الطريق
نخرج كالجن لكم من قصب الغابات
من رزم البريد، من مقاعد الباصات
من علب الدخان، من صفائح البنزين، من شواهد الأموات
من الطباشير.. من الألواح.. من ضفائر البنات ..
من خشب الصلبان.. من أوعية البخور.. من أغطية الصلاة..
من ورق المصحف، نأتيكم من السطور والآيات
لن تفلتوا من يدنا.. فنحن مبثوثون في الريح .. وفي الماء ..
وفي النبات ونحن معجونون بالألوان والأصوات لن تفلتوا.. لن تفلتوا..
فكل بيت فيه بندقية من ضفة النيل إلى الفرات..
لن تستريحوا معنا.. كل قتيل عندنا يموت آلافا من المرات..
انتبهوا.. انتبهوا.. أعمدة النور لها أظافر
وللشبابيك عيون عشر والموت في انتظاركم في كل وجه عابر..
أو لفتة .. أو خصر .. الموت مخبوء لكم في مشط كل امرأة..
وخصلة من شعر ... يا آل إسرائيل، لا يأخذكم الغزو
ر عقارب الساعة إن تؤقفت لا بد أن تدور..
إن اغتصاب الأرض لا يخيفنا فالريش قد يسقط من أجنحة النسور
والعطش الطويل لا يخيفنا فالماء يبقي دائما في باطن الصخور
هزمتم الجيوش .. إلا أنكم لم تهزموا الشعور
قطعتم الأشجار من رؤوسها وظلت الجذور.
.ننصحكم أن تقرؤوا ما جاء في الزبور ..
ننصحكم أن تحملوا توراتكم وتتبعوا نبيكم للطور
فما لكم خبز هنا .. ولا لكم حضور
من باب كل جامع من خلف كل منبر مكسور
سيخرج الحجاج ذات ليلة .. ويخرج المنصور...
انتظرونا دائما.. في كل ما لا ينتظر
فنحن في كل المطارات.. وفي كل بطاقات السفر..
نطلع في روما.. وفي زيوريخ.. من تحت الحجر
نطلع من خلف التماثيل.. وأحواض الزهر..
رجالنا يأتون دون موعد في غضب الرعد.. وزخات المطر
يأتون في عباءة الرسول.. أو سيف عمر ..
نساؤنا.. يرسمن أحزان فلسطين على دمع الشجر
يقبرن أطفال فلسطين بوجدان البشر
نساؤنا.. يحملن أحجار فلسطين إلى أرض القمر..

3 comments:

غادة الكاميليا said...

أقولك إيه بس أنا كنت جايه عايزة أقولك إزيك يا ضياء لكن البوست مشاعرة جميله يبقى ممكن أقول زى ما فيروز قالت عليها
القدس زهرة المدائن وإن شاء الله هتنتصر بينا برده

شــــمـس الديـن said...

لعلة يكون هذا اليوم قريب

الشعر رائع

مع خالص تحياتي :)

Diyaa' said...

غادة الكاميليا ....ازيك يا ضياء ...سؤال مش لاقيله اجابة دلوقتي بس أقدر أقول الحمد لله
كويس كده ؟
ويسمع منك ربنا
متشكر علي الزيارة
شمس ...أكثر من رائع
تحياتي ليكي
بعتذر للغياب بس الموضوع صعب شوية
سلام عليكم