Tuesday, January 9

رسايل بس مش بتاعتي

* الرسالة الأولى: معاناة الأبوين من وجود طفل معاق.. معاناة كبيرة, وتحكي لي إحدى الأخوات كيف انها تخاف ان تترك ابنتها المعاقة ذهنيا حتى مع أقرب الأقربين..
تذكرت ذلك وأنا اقرأ عن حادثة اعتداء على طفلة معاقة.. ولذلك فالابتلاء هذا بحاجة إلى تضافر الجهود من الأب والأم وجميع أفراد العائلة.. وحتى المجتمع الخارجي للعمل على حماية الطفل المعاق وهذه مسؤولية مشتركة حبذا لو أدركناها.

*الرسالة الثانية: كتبت إليه تقول: لا زلت احتفظ بمفتاح صغير.
مخبوءة أسراري في قاع الذاكرة الجأ إليها دائما.. افتح الصندوق الصغير اقلب في الداخل.. عنك وعن بقاياك.. لا يعرف العالم ما تحمله الأنثى بين اضلعها لكنهم يعرفون ان في قاع الذاكرة اسرارا مدفونة دونها البوح.. وهكذا هي أنا وهكذا هو انت.. سر مكنون وألم دفين.. وذكريات ربما كان عمرها اطول من عمر البشر.!
* الرسالة الثالثة: لماذا نظن ان الشكليات الظاهرة تكفي للدلالة على الداخل.. ولماذا نلتحف غطاء
الدين لهذه الدلالات.. ونظن ان ارتياد المساجد يعني التقوى والالتزام.. وان التمسك بالقرائن الشرعية في اقوالنا هو للتصديق على دواخلنا.. مع ان الالتزام هذا وتقوى الداخل صنوان متكاملان.. وحتى نصل إلى قناعات مبنية على الدواخل أكثر من المظاهر حتى لا يصبح الدين ستارا وحتى نعرف ان الله يعرف السرائر.. وهذا ما يحاسبنا الله عليه.
* الرسالة الرابعة: سيدات عظيمات حفرن لهن تاريخا لا تمحوه الأيام من الذاكرة.. قصص نحب قراءتها بين وقت وآخر لنتعلم.. احداهن رحل عنها الزوج وفي يدها حفنة من الأبناء والبنات بلا مورد.. انكبت على ماكينة خياطة. حتى ذهب البصر.. وكان العوض لها في أبناء بررة احتلوا مناصب متنوعة فكانوا هم البصر والبصيرة .. وأخرى تركها الأب وهجر البيت دون كلمة او هللة.. فاعتكفت تهب العمر للأبناء.. فكانت اما وكانت ابا.. عملت في البيوت.. غسلت وخدمت وربت ابناءها.. فلما كبروا.. وعاد الزوج المهاجر.. وجد ثروة من الأبناء.. ادرك وقتها فقط ان الأبناء الثروة الحقيقية. ان أبناءنا هم كنوزنا.. وهم ثرواتنا الحقيقية.. وتلك سطور من ذهب لأمهات.. من هذه الأرض لا من كوكب آخر فقط لو نعرف ان في بطن البلد هذا كثيرا من الدرر المكنونة.. والله من وراء القصد
بقلم/د.ساميه العمودى
_____________
معرفش الصراحة مين الدكتورة دي
بس في نقطة شدتني أوي في كلامها
وهعلق عليها بعد ما أشوف تعليق اللي هيعلق..
وبس خلاص
سلام عليكم

6 comments:

Tamer Nabil Moussa said...

الموضوع اكثر من رائع و بة المشكلة وحلها بطريقة تقترب من الحكمة

انا ايضا اول مرة اسمع عن اسم دكتورة


* الرسالة الأولى: معاناة الأبوين من وجود طفل معاق.. معاناة كبيرة, وتحكي لي إحدى الأخوات كيف انها تخاف ان تترك ابنتها المعاقة ذهنيا حتى مع أقرب الأقربين..
تذكرت ذلك وأنا اقرأ عن حادثة اعتداء على طفلة معاقة.. ولذلك فالابتلاء هذا بحاجة إلى تضافر الجهود من الأب والأم وجميع أفراد العائلة.. وحتى المجتمع الخارجي للعمل على حماية الطفل المعاق وهذه مسؤولية مشتركة حبذا لو أدركناها


الرسالة دة اقوى رسالة شدتنى فيهم لانها تتكرر كتير ويجب فعلاا الانتباة للموضوع دة

تحياتى

Diyaa' said...

تامر ..بوافقك علي رأيك في الأخت الدكتورة
واللي لفت أنتباهك بيبين أد ايه أنت طيب وبتحس بناس أحنا مش دريانين بيهم
أنا نفسي نزلت النهارده شارع السودان في المهندسين في طريقي للجامعو وبالصدفة بصيت علي شوية شباب مراهقين بنات وبنين
افتكرتهم كابلز وبتاع فكبرت وكملت لكن لفت أنتباهي اشارات غريبة فوقفت عيني عليهم نص دقيقة فهمت منها أنهم صم وبكم
وفي الأول حسيت بالشفقة اللي ملهاش لزمة أصلا...فبعدين بصيت لعينهم يا تامر لاحظت سعادة ...بدعي ربنا أنها تستمر للأبد لأن الناس دي قلبها أبيض ولسه متلوثش زي قلوب كتير بنعتقد في نقائها وبتفضل تنفخ في نفسها وهي ولا حاجة
المهم أنا هحتفظ بتعليقي علي البوست ده لحين ميسرة لأني رغاي وهطول
وبعدين الرسالة التانية ألهمتني بوست هكتبه أول ما راوان تيجي بإذن الله
سلام عليكم ومنورني

Anonymous said...

الرسالة الاولي
دي فعلا مصيبة و مش حد بيلتفت للطفل المعاق
و فعلا مظلومين في مجتمعنا جدا
و بيتعملوا كأنه مواطن من الدرجة العاشرة مش التانية


الرسالة التانية
لا تعليق
صح جدا
انا عاجبني اوي اوي وصفها
و حقيقة واقعةو حضرتك
:))

الرسالة التالتة
النمطية و الشكليات و المظاهر
االي بيدخل الجامع يبقي شيخ
ماعليهوش غلط
و ممكن ميكونش صادق في دينه
ويبقي اسوأ مثال
و اللي مثلا مش محجبة و بتصلي
نبص ليها باستغراب ازاي انها بتعرف ربنا و تصلي


الرسالة الرابعة
الجنة فعلا تحت اقدام الامهات
:)

بس كدة دلوقتي

Diyaa' said...

ندخل من الرسالة التالتة علي طول
الأول منورة يا إيبي ..صح النوم ومستنيين البقية :))
التالتة ...أنا من التلات حاجات اللي نفسي أرتكب فيهم القتل
الفقر ...الكدب ...الفشخرة والمظاهر الكدابة
الرابعة ...يا ريت أمهاتنا يكملوا جميلهم ويعلمونا كل حاجة تخلينا ننفع بلدنا :(

rony said...

انا اول مره اسمع عن الدكتوره دى ...قولتى انت لاقيتها فين
اولا ازيك...اخبار امتحاناتك ايه
وثانيا...انا مش بفهم حاجه من اول مره عندك على فكره...لازم اركز اوى فيها
وثالثا بقى...التعليق الوحيد او الرساله الوحيده اللى هقدر اعلق عليها هى الرساله الاولى
قد ايه احنا الرحمه اتعدمت من قلوبنا ومبقيناش نفكر غير فى نفسنا وشهواتنا وكل حاجه هاتدخلنا جهنم على كفوف الراحه
بص بقى ياسيدى...لو انت مش بتذاكر زيى يعنى واتفرجت امبارح على البيت بيتك الفقره بتاعه مشاكل الناس دى كنت هاتحس باكتر من كده
ولد صغير عنده تقريبا 3 سنين وعنده نقص فى النخاع الشوكى ومحتاج عمليه زرع مستعجله اوى اوى واهله مش لاقيين اصلا كنت هتعرف احنا بقينا فين

Diyaa' said...

جاتلي علي الميل ؟...ليه يا روني ؟!
منورة ..حمد الله علي السلامة ..حج مبرور :))
ماله التركيز ؟ :(
ولا هحس أني معقد بجد بقي ولا إيه
مش مشكلة ....لو البوست صغير ممكن تركزي في وقت قليل ..علي كل حال
موافق علي كلامك...بس في حاجة غلط ...ناس كتير مش بتفكر أصلاً ..عاشوا علي الهامش وهيموتوا علي الهامش ..شغالين في الساقية عشان ملاليم وعايشين في آلية تقتل العقل ..ونفس الحال نسبة من الهاي كلاس اللي بقي الهلس عندهم عادة والفراغ عندهم بيقتل التفكير برضه حسيت في أكتر من تجربة أن الدنيا فاضية أوي غير من الأنسان أو الأنسانة اللي بتعامل معاها ..مش بيشوفوا أي حاجة يفكروا فيها أصلاً
للأسف كان عندي إغمائة بسبب الأرق وده خلاني أنام من غير ما أحس ...وتعرفي إنه من أول إمبارح لحد دلوقتي منمتش برضه
مش عارف في إيه
بالنسبة للولد ...أنا بس هدعي إن كل اللي زيه حالتهم توصل للإعلام بأنواعه ..لأن لسه فيه خير ولسه في ناس قادرة بيهمها حاجات تانية غير السرقة
سلام بقي وقتي خلص