Monday, December 8
حكمة الخسارة
Wednesday, November 26
يوم بؤجة الخير
Wednesday, October 8
Another lose
Friday, September 19
خير الكلام ما قل ودل
أنا لا أخشي علي الإنسان الذي يفكر وإن ضل لأنه سيعود إلي الحق , ولكني أخشي علي الإنسان الذي لا يفكر وإن اهتدي لأنه سيكون كالقشة في مهب الريح
الغزالي
Wednesday, September 10
نور السماوات والأرض
من زمان..بلاحظ حواليا مشكلة معينة هحاول أناقشها بالتدريج
معظم اللي حواليا أكاد أجزم إنهم كبشر زيهم زيي عارفين إن في رب
أو إله خلق الكون..مؤمنين بإن لا إله إلا الله ومقتنعين إلي حد كبير بكده
باستثناء بعض الإهتزازات النفسية مش العقلية أو المنطقية
ولكن..حسيت إن في حلقة مفقودة..اكتملت بس في إنسانة كانت بتتمتع بيها
ولما قريت عن الصحابة و ناس كتير ينطبق عليهم لفظة قريب من ربنا كانت موجودة
بمعني..الحلقة المفقودة دي..إن لما يذكر اسم الله مفيش وجل في القلوب
مش لأني بعرف ناس مش مؤمنة بربنا.ولا أنا شخصياً مش مؤمن بيه
لأ لأن أغلبنا مفتقدين حلقة الإدراك..مش مدركينه ببصيرتنا ومش حاسين
جوانا إن في إله عظيم ليه أثر في كل النعم اللي حوالينا..وليه حكمة في الإبتلاءات
وليه حكمة في كل آية نزلت علي رسوله عليه الصلاة والسلام
وليه حكمة في تعدد الرسل وإختلاف معجزاتهم
كل الكلام ده ممكن نقتنع بيه عقلياً ..بس روحانياً أكاد أجزم
إن معظمنا مش موجود عنده الإحساس أو مش متخيله أصلاً
الوجل والدمع من خشية الله وحاجات كتيرة أوي يعرفها الحافظين
للقرآن الكريم والفاهمين ليه..صفات كتيرة أوي مفتقدها ناس كتيرة أوي
ناس عقولها جميلة وفطرتها نقية بس..مفيش إدراك ملموس جوه أرواحهم
لإن في خالق للكون..ممكن أكون ببالغ ويكون الناس اللي بتكلم عنها وأنا منهم
بيحسوا بكده لحظات قليلة مش بياخدوا بالهم منها وبتعدي قبل ما يوقفوها ويعبروا عنها
بس أنا ليا تفسير متواضع..في الأول الفطرة النقية اللي ربنا فطرنا عليها
وعقلنا بكل غموضه..بيتحط في بيئة ومجتمع.بيملاه بتفاصيل صغيرة
وبيوجهه توجه بيضيع الوقت والمجهود وبيتعب الأعصاب
وفي النهاية ال 10% اللي بنستغلها من عقولنا بتزدحم ونادراً ما بنقدر نهرب
بمعني إنه بيحصل تشويه للبوصلة الداخلية اللي جوه أرواحنا
بتبقي البوصلة دي مستعدة تحس بإنسان زينا زيه لكن خالق الإنسان لأ
بيبقي اقتناع منطقي ورهبة عقلانية مش روحانية ودي الحلقة المفقودة
يعني أشوف الإنسان شاغل باله برأي الناس في غلطة حصلت
ويحاول يستر نفسه ويحاول يزين اللي حصل ويحاول يرضي فلان
ويحاول ميخسرش فلان ومش بيكون في باله ستر ربنا ولا رضاه
أو بيكون موجود بس بشكل حسابي..يعني ربنا موجود والمفروض مكنتش
أعمل كده..بتبقي معادلة من المعادلات اللي جوه العقل لكن مش هيا المعادلة
الرئيسية..يمكن إرضاء فلان أو الستر أدام فلانة بيكون ليه أولوية مش بنحسها
بس بتحصل..ومحدش ينكر..لو ضبطت نفسي بنم أو بكدب أو أو
الخوف الأساسي أو الدافع الأساسي بيكون شكلي أدام الناس أو نفسي
مش موقفي يوم الحساب حتي لو تظاهرت بالعكس
كمان ربنا مش منحنا بس في بوصلة في أرواحنا المفروض تهتدي ليه
بمعرفة الأساسيات..لأ في كمان معجزة عايشة ليوم الدين
كتاب عبقري في لغته وعبقري في إيجازه وعبقري في إعجازه
ويكفي أول 5 آيات نزلوا علي الرسول.كلمة اقرأ موجودة مرتين
والقلم أداة الكتابة مذكورة مرة..والعلم مرتين
دلوقتي القراءة والتعليم شوفوا بنتكلم أد إيه عشان نوضح أهميتهم
سواء قراءة حرة وإطلاع وتعليم ذاتي بحب..أو علم بإشراف من علماء
مش علم الشهادة اللي بنتجوز بيها
المهم اللي بقصده إن المعجزة موجودة..بس مش بتاخد من وقتنا كتير
لا قراية ولا محاولة تعلم وبيبقي شهر رمضان موسم للتسابق في القراية
التلاوة مش اكتر وأنا شخصياً بحس إني نسيت بعد نص ساعة
ليه لأن برضه مفيش جوانا إحساس قوي وبيروح الإحساس بروعة الكلام بسرعة
عكس شيطان كل واحد فينا ونفسه الأمارة بالسوء
لما يكون في شهوة متملكة الإنسان وعايز يوصل لها
لما حد يشتهي النجاح..يشتهي الشهرة يشتهي السلطة
يشتهي الأولاد يشتهي إعجاب الناس وإطرائهم علي أناقته
وأخلاقه وذوقه وعلمه ..الكلام ده لأنه ملموس وبتشوفه
عقولنا بقصر نظر يستحق الندم..فبنجري عليه
ونفكر فيه كتير..وتخيلوا لو حد عنده فرح بعد شهر
علي الأقل كل يوم ساعة يفكر هيلبس إيه ويفصل فين
ولا يشتري منين ويحط بارفان إيه ويسرح ازاي
وكل التفاصيل الشكلية دي وفي الآخر عشان نرضي بشر
بنضيع ساعات كتير من تفكيرنا وبنتوه روحنا في إنبساط مزيف
ده إذا انبسطنا أصلاً ويمكن نروح ناخد ذنوب ونرجع كمان
بس الظهور بمظهر يرضي الجميع والمجاملة
حاجات بنحسها بعينينا وبنسمعها بشكل بنتوهم إنه أقوي
لأ قبل الفطار بيكون عد للوقت وتضييعه عشان منحسش بجوع
في لعب أو دردشة أو حتي ترتيب الأًصناف الكتيرة
واللي أحياناً مش بناكلها في وجبتين في العادي
ولكن دي شهوة ملموسة باللسان
رغم إني لو فكرت.ما الأكل ده مخلوق من مخلوقات ربنا
نعمة من نعمه..نبات أو لحوم أو ألبان وبعقلنا اللي ربنا منحه
لينا..قدرنا نحوله للطعم ده
ولكن لو بصينا علي الجانب التاني..لو بصيت مثلاً إن شكلي حلو
وببقي أنيق في اللبس وخصوصاً البنت وبنات كتير للأسف بتركز في
إنها تلبس المبهر للناس أو لنفسها_ مع إنها لو دورت هتلاقي الأبسط والأجمل _ وتفكر
وتصرف وتخطط وفي الآخر دي نعمة من ربنا ..اداهالي مش
عشان أكسب بيها إبهار كل الناس وأكتسب ثقة مزيفة
متساويش تمن البدلة لكن لو اكتسبت ثقتي بنفسي من شكري لربنا
علي نعمة الشكل ونعمة اللبس وحسيت بيهم
ومش أديت الموضوع أكبر من حجمه هوفر وقت كتير
وهدي لروحي وقت تكون صافية أكتر وتشوف أبعد من تحت رجلي
نفس الأمر بالنسبة لشهوة الحكي أو التلقي لما حد يقرا رواية أو يشوف قصة
أو يسمع حاجة تأثر فيه..طيب ما الكلام ده كله موجود بشكل أو بآخر
وبشكل مباشر وحكمة صافية أكتر في كتاب ربنا ولكن
عقولنا أكسل من إنها تبحث..وروحنا أو بصيرتنا مصابة بقصر نظر
والإدراك بيكون للي ظاهر علي السطح وبس رغم أننا هنتعب فيه أكتر
لكن إرضاءاً للناس ومسايرة ليهم وللشيطان جوانا
بنتعمق في قصر النظر ونكمل إنغماسنا فيه ويأثر فينا أوي
رأي إنسان فينا ونخاف ونرتبك حتي لو كان رأي الإنسان
مجرد حيلة من الشيطان بإنه يهيأ لنا إن اللي أدامنا ملاك
وإن حكم الملاك ده نهائي مفيهوش استئناف ومصيري لينا
وإن شكلنا هيكون وحش وهنخسر أملنا فيه أو علاقتنا بيه
وننشغل في الرضا السامي منه والظهور أمامه بأخلاق أحسن
وعلم أكتر..وكل ده مش حقيقي ومش دايم ومش هنحس بيه دايماً
بس حاجة مؤقتة بتروح بتغير الأشخاص حوالينا ولو اكتسبت
ثقتي بأخلاقي وبإلتزامي وبعلمي وبشخصيتي من بشر
يبقي الثقة دي هتتهز بعدد البشر اللي بمر بيهم في حياتي
ليه نسمح لإدراكنا يبعد أكتر عن الحق
هل السبب أسرة فشلت في التفرغ للتربية والتعليم ؟ أو
السبب مجتمع بنخرج ليه بفطرة نقية بنرجع بعد 5 سنين بفطرة ملوثة ؟ ولا
السبب عصابات بتحكمنا وبتوجه مسارات حياتنا بأصابع سحرية
وبشكل مقصود أو عفوي.في إتجاه قصر النظر والحلقة المفقودة ؟ ولا
السبب إننا اتخلقنا ضعفاء ومش بنحب ندوس علي رغباتنا المؤقتة
ومتعنا البسيطة كماً وكيفاً وبنديها أكبر من حجمها وبنضيع وقتنا
في النجاحات الدنيوية وبنسيب فراغ روحاني كبير أوي ؟ بصراحة
مهما بقينا مليونيرات لو فضل موجود يبقي كأنك يا أبو زيد ما غزيت
طيب ليه ميبقاش اهتمامي بنجاحي متوازي مع إهتمامي بإني أنور روحي
وأسمح لنفسي إني يا إما أحس باللي مقتنع بيه ..يا إما مش أنافق نفسي
وأسيب قناعاتي اللي بطبقها بدافع الفرض مش بدافع الإيمان
وأركز في إرضاء الناس ومبقاش صاحب بالين
اللي عايزه هنا مش إننا يا نبقي ملتزمين أوي ومنهمكين في الدين
أو نبقي علمانيين أوي ومبنعترفش بالدين وأمشي تبع ضميري واهوائي
لأ كل اللي بتمناه إني أنا نفسي وكل اللي بعرفهم وكل المسلمين
اللي مفتقدين الحلقة المفقودة بين القناعة العقلية وبين التشبع
الروحاني بالإحساس إن فعلاً في خالق للكون موجود وسابلنا
معجزة المفروض تنورلي طريقي أنا وكل بني ادم عنده عقل
وحتي بفكر..إذا نجحت مع نفسي..أكفل طفل يتيم يعيش معايا من سن صغيرة
وأركز في تربيته وتعليمه..مش هوديه مدرسة هعلمه علي طريقتي ولما
يبقي مؤهل للتعليم..يدخل المدرسة في أي وقت..إنشالله لو عنده 15 سنة
المهم مش يدخل المدرسة ويتشوه ويعيش طفولة مزيفة ويقلد وبس
ويصدي جزء كبير من روحه أو يتمسح جزء مهم من عقله
البعض ينطبق عليهم قاعدة إلا من رحم ربي وبيخرجوا من المجتمع
ومن التعليم بعقول لسه لامعة وبأرواح لسه نقية ومش مهزوزة
بس بصراحة..أنا جبان ومش بحب أخاطر ولو ليا ابن
أكيد مش هسمحله يمر باللي المفروض كل حد في الساقية بتاعتنا بيمر بيه
وهحاول ألحق بصيرة بني ادم قبل ما يصيبها قصر النظر
وألحق عقله قبل ما يزدحم بدين انتقائي و دنيا إجباري
معرفش
يمكن أنا صح..يمكن أنا غلط..بس الأسرة..المدرسة..الشارع والتلفزيون
المواصلات ..الراديو..كل وسيلة بتشكل وعي الإنسان وشخصيته
مسئولة عن الفجوة اللي بحسها في أهم جزء في روحي وناس كتير غيري
بس ده مش يبرر إني أستسلم لموجة الحلقة المفقودة وأتمسك بحلقة مزيفة
بس لو أنا صح..يا ريت منساش الحلقة دي وأحاول أسترجعها قبل ما أتأخر أوي
ولو كنت أقدر أبقي مسئول عن طفل أو طفلة..أعتقد إن من أولوياتي
إني مسمحلوش يقتنع بربنا بعقله لكن مش يحسه بروحه
لأن الروح هيا السر الإلهي مينفعش نعميها عن خالقها
ونسيبها من غير النور الطبيعي ليها
ده رأيي ..والله أعلم إذا كان صح
مقدمة لابد منها
في البداية.طلب صغير.لو في إهتمام بقراءة المكتوب يفضل التركيز لأن صعب أوي أبقي سافرت بتفكيري بعيد وبحكي وييجي اللي المفروض يسمع يرد يقول ياااااه كل ده ويمشي.بكل بساطة .التعليق إن مكانش بإهتمام أو بفايدة يبقي معناه مهين شوية بالنسبة للتدوينة دي تحديداً وبالنسبة لي ومش مهم عدد التعليقات..المهم الفايدة والمشاركة ولو تعليقين فيهم نقد أو إضافة ليا أكرم من 20 معظمهم أحسنت وكلام جميل
نقطة مهمة.مش بكتب هنا بصفتي داعية أو بعمل شيخ بالعكس أنا يمكن بوجه أغلب المكتوب لنفسي وإن كان بصيغة واسعة شوية وصعب في زمن اللازمن ده إني أبقي داعية بس مش مستحيل..لكن حالياً أنا بني ادم عادي جداً وبفكر شوية من نفسي وأكيد مش قاعد علي جبل عالي وبوعظ ولا بنتقد لأني في المقام الأول بنتقد الوحيد اللي مهتم باللي بكتبه وهو ضياء..المدونة أجمل هدية في حياتي تخصني أنا ولكن بحب اسمع رأي غيري يمكن أتعلم منه
نقطة أهم.المكتوب أعلاه هراجعه أكتر من مرة بعد ما أنزله.عشان اتأكد من وجود الإحترام الكافي في صياغة الجمل والتعبيرات.ممكن تفلت مني كلمة أو جملة بدون قصد فلو اتنبه ليها حد قبلي بلاش يشمر عن أسلحة التكفير عشان همسحها وأريحه وأريح مدونتي منها
رجاء شخصي.استحملوني لأني مش بعرف أوضح باختصار للأسف دي مهارة بفتقدها.فالبوست طويل شوية. فبالتالي بتأسف مقدماً لأي استطراد ممكن يحصل وأي وقت هضيعه عليكم ويمكن السبب إني بدوس علي لغم كاتمه من زمان
For Smiley days I think
Monday, September 1
Monday, August 25
لا تعليق
أي حد هيعلق مش يشتم
ادعوا بس عليها وعلي اللي جابها
وعلي الخنوع اللي بقي في دمنا
واللي يشوف فيكم ظابط صغير
يلحقه قبل ما يبقي كلب كبير
ويخلفلنا أشكال زي دي
Sunday, August 10
سفينة الأحلام
Monday, July 28
من وحي التوهة
قال رسول الله صلى الله علية وسلم ((اغتنم خمس قبل خمس شبابك قبل هرمك
وصحتك قبل فقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك )) رواه الحاكم
بغض النظر عن صحة الحديث
ولكن أحس بانطباقه علي واقع انغمست فيه
وتوهم بأن الحلم قد يصبح حقيقة
ولكني لم اغتنم لا شغلاً ولا فراغاً
'
Thursday, June 26
عن الحقيقة والموت
الحقيقة.كلمة بها الكثير من الغموض.ونظل نهرب منها وفي النهاية يتبين لنا إننا ما وصلنا إلا إليها
الموت.كلمة تعني التشاؤم ولكن
يظل المرء منا يتهرب منه..ويظل يتشبث بكل ما يعتقد أنه سبب في سعادته قبل أن يدركه الموت
ولكن في الواقع..إنما يعجل بموت مبررات وجوده علي ظهر الدنيا متنازلاً عنها واحداً تلو الآخر متعجلاً
متبعين مبدأ عش حياتك
هكذا في رأيي يتقاطع طريقين..طريق الوصول للحقيقة..بطريق الوصول للنهاية
الموت المؤقت..موت إلي حين
الحقيقة.نتهرب منها عندما تؤلمنا ونلجأ لها فقط لمواراة قلة حيلتنا
الموت.نتهرب منه عندما نظننا أقوياء ونستجدي من أجله إذا تبين لنا
أننا لا نملك ما يكفي من إرادة لأستكمال مشوار لا ندرك طوله ولا نعلم أخباره
ولكن..وكما قرأت هذه الحكمة
الحقيقة كالموت..كلاهما يخرسان من يراهما
لا أدري من قائلها
الحقيقة.تؤلم أكثر عندما ندركها في عزيز لدينا
الموت.يؤلم أكثر عندما يدرك عزيز لدينا
****
ورغم التقاطعات
ولكن يبقي الهدف مختلف
فالحقيقة. قد نسعي لإدراكها وقد لا ندركها
الموت.لا نسعي لإدراكه ولكن نسعي للهروب منه أو إليه
الحقيقة قد تتغير بتغير المعطيات
الموت واحد مهما تعددت المعطيات
الحقيقة.تتعدد أوجهها والأختيار متاح
الموت.تتعدد أسبابه بدون اختيارات
وفي النهاية..اعتذر لمدعي التفاؤل ولكن كل ما كتبته
لا يحمل أدني قدر من التشاؤم..القليل من التأمل لا يضر
ولعل ما دفعني لكتابة ما كتبته
التطير الغريب من كلمة ذكرها أو عدم ذكرها لا يغير من الأمر شيئاً
وتجاهل أنها مجرد استراحة ما قبل الحساب
Saturday, May 17
كبرت وخرفت يابو جمال