تولد بعض الأحلام حاملة معها شهادة وفاتها أو هكذا أظن
ولكن بعض من المكابرة يجعل التغافل عن هذه الحقيقة أمراً سهلاً
ونغلف أحلامنا الوليدة بالأمل الزائف والرغبة في تحقيق ولو حلم أخير
وتستمر التنازلات وتستمر عجلة الزمن في الدوران
وفي فترة أقصر من ما تخيلنا تخرج شهادة الوفاة
معلنة أن ما تم تجاهله من حقائق هو سبيلنا للندم
ولكن بما أن الأعمال بالنيات..فلا بأس من الأحلام البسيطة
مهما كانت تكلفتها ومهما كان الوقت المطلوب
لنستخرج فيه شهادة وفاتها رسمياً
علي الأقل ما زلنا نحلم ونتخيل أن مجرد حسن النية يكفي
للنجاح في تحقيق أحلام سعيدة
وعلي فين هترسي يا سفينة الأحلام