اشمعني صحيح ؟!

امبارح و أنا بتسحر صدفة كده قعدت في أوضة أخواتي اللي فيها التفلزيون ..شفت جزء من مسلسل الفخراني اللي اسمه سيرة الهلالي باين .
بغض النظر عن رأيي في المسلسل ، السيناريست أيا كان أسمه حط جملة علي لسان يحي الفخراني كانت تحفة و شغلت دماغي لدرجة أني بدل ما أحط السكينة في الليمونة حطيتها في صباعي ..
ليه لما حد بيكره أو بيتخنق أو مش بيطيق حد مش بنطلب مبررات و ممكن نستوعب الحوار ده علي أساس أنه مش نازلي من زور و أنه هو كده ملهاش تفسير !! أما لو حبيت أو اهتميت بحد و خصوصاً لو كان من الجنس الأخر أو كان مهم و ممكن بجرعة نفاق نستغله في أي مصلحة
يعني لما أهتم بيك لازم أكون عايز منك حاجة ؟ ولازم مليون مبرر ؟! ولو مش مقتنع يبقي أنا مصلحة ؟! و العلاقات العاطفية مثلاً يكون الواحد أو الواحدة بيحب حد مستغل و بشع مع الناس كلها بي لمجرد الضعف أدامه بنقبل منه أش شئ و من غير تفسير لكن مع اللي حوالينا طالما مفيش أرتباط عاطفي بنقعد نرمي الأتهامات و نقول ليه مهتم ...أكيد عايز كذا و كيت ..مع أننا لو اديناله الفرصة احتمال نبقي غلط و مش عيب لو فكرنا في احتمال استغلالنا لكن العيب ان الأحتمال ده يسيطر علينا لدرجة أننا نرفض أهتمام ملوش غرض من انسان حظه السئ أنه بيفكر بفطرته مش زي ما المجتمع عايز
موضوع غريب أوي و بكره أحس بيه لأني بحس بالغباء الأنساني كله متجسد فيه ..اهتمام من حد مش عايز حاجة بيترفض و العكس لما واحد أكون مشدودله عاطفيا يبقي اهتمامه كله مصلحة بس أنا مش دريان .. هو السبب نقص انساني ؟ ولا غباء سببه سرطان يوسف والي ؟!
عايز أفهم عشان أرتاح لأن المشكلة دي مرت بيا ..مليون مبرر مطلوب عشان أثبت حبي لحد و أهتمامي بيه ؟! و ممكن مبرر تافه يقنع أي حد بالكراهية و كل المشاعر الغلط ؟! هو الكراهية بقت الأصل ؟!
و في النهاية بختمها بجملة غناها منير في رائعته ...حدوتة مصرية
لايهمني أسمك..لايهمني عنوانك ..لايهمني لونك ولابلادك..مكانك!! ..يهمني الأنسان ..ولو ملوش عنوان
و المدونة دي مطروح عليها موضوع خطير ..سياسي و تاريخي في نفس الوقت
متعلق بأغتيال السادات اللي رغم رأيي فيه بس شايف أن الأسلوب ده أكبر غلط
معاكم البوست
مدونة شاب أسكندراني
http://katkooot.blogspot.com/